- قيل للحسن البصرى - رحمه الله - : ما سر زهدك فى الدنيا ؟ فقال: علمت بأن رزقى لن يأخذه غيرى فاطمأن قلبى له , وعلمت بأن عملى لا يقوم به غيرى فاشتغلت به , وعلمت أن الله مطلع على فاستحييت أن أقابله على معصية , وعلمت أن الموت ينتظرنى فأعددت الزاد للقاء الله.
- قال الفضيل - رحمه الله - : كفى بالله محبا , وبالقرآن مؤنسا , وبالموت واعظا , اتخذ الله صاحبا , وذر الناس جانبا.
- قال الامام على - رضى الله عنه - : ليس الخير أن يكثر مالك وولدك , ولكن الخير أن يكثر علمك ويعظم حلمك.
- قال الامام على - رضى الله عنه - : يابن آدم لا تحمل هم يومك الذى لم يأت على يومك الذى أنت فيه , فإن يك من أجلك يأت فيه رزقك , واعلم أنك لا تكسب من المال شيئا فوق قوتك إلا كنت فيه خازنا لغيرك.
- قال أبو ذر - رضى الله عنه - : الصاحب الخير خير من الوحدة , والوحدة خير من جليس السوء , وحامل الخير خير من الساكت , والساكت خير من حامل الشر , والأمانه خير من الخاتمة , والخاتمة خير من الدنيا.
- قال أبو سليمان الدارانى : من صدق فى ترك شهوة أذهبها الله من قلبه , والله أكرم من أن يعذب قلبا بشهوة تركت له.
- قال عمر بن عبد العزيز - رحمه الله - : إذا دعتك قدرتك على ظلم الناس فتذكر قدرة الله عليك.
- قال سفيان الثورى - رحمه الله - : إذا زهد العبد فى الدنيا أنبت الله الحكمة فى قبله , وأطلق بها لسانه , وبصره عيوب الدنيا وداءها ودواءها.
- قال الامام على - رضى الله عنه - : من كرمت عليه نفسه هانت عليه شهواته.
- قال الامام على - رضى الله عنه - : من وضع نفسه مواضع التهمة , فلا يلومن من أساء الظن به.
- قال أبو الدرداء - رضى الله عنه - : نعم صومعة الرجل بيته , يكف سمعه وبصره ودينه , وعرضه , وإياكم والجلوس فى الأسواق فإنها تلغي وتلهي.
- قال عمر - رضى الله عنه - : وقد سئل عن السرور ؟ سيرى فى سبيل الله , ووضع جبهتى لله , ومجالستى أقواما ينتقون أطايب الحديث كما ينتقى أطايب الثمر.
- قال الفضيل بن عياض رحمه الله: إذا لم تقدر على قيام الليل وصيام النهار، فاعلم أنك محروم كبلتك خطيئتك.
- قال الحسن البصري رحمه الله: من علامة إعراض الله تعالى عن العبد أن يجعل شغله فيما لا يعنيه.
- قال الفضيل بن عياض رحمه الله: بقدر ما يصغر الذنب عندك يعظم عند الله، وبقدر ما يعظم عندك يصغر عند الله.
- قال الامام على - رضى الله عنه - : من أصلح بينه وبين الله أصلح الله ما بينه وبين الناس , ومن أصلح أمر آخرته , أصلح الله أمر دنياه , ومن كان من نفسه واعظ , كان عليه من الله حافظ.
0 التعليقات:
إرسال تعليق